تصادفنا بين فينة واخري في الشبكة الاسفيرية ، بعد المظاهر السالبة التي تحاول النَّيل من مكتسبات شعبنا ، والتقليل من ثوابت الوطن ، فهؤلاء السفهاء صنفين الاول من عناصر الوياني والثاني من المرتزقة المأجورة ، وكلاهما وجهان لعملة واحدة ، فمن باب الحرص علي التنبيه لكل ابناء الوطن من هذين الصنفين التي تنحسر أعمالهم في ترويج الاكاذيب المغايرة للواقع وتشويه سمعة الوطن و تاريخ المناضلين ، والتشكيك في ثوابت وانجازات الثورة ، والادعاء بانجازات واهمة ، وتضليل الراي العام بتضخيم بعد الاخطاء ،و شق وحدة النسيج الاجتماعي ، وقتل الروح الوطنية في النشئ والشباب ، ونشر أمور انصرافية تعزز الهجرة والاغتراب ، كلها ارضية سالبة صالحة لبذرة فاسدة ، ففي ارتريا ثنائيات يحاول البعض ان يستغلها في تجييش عواطف الناس ، الديانتين الاسلام والمسيحية ، المنخفضات والمرتفعات ، الجبهة والشعبية ، علمي الفدرالية والاستقلال ، اللغتين العربية والتجرينية .
فالذين يروجون لحرق علم الاستقلال أو دوس كرامته تحت احذيتهم ونشر صور فضائحهم هي اشبه بمن ينشر صور الاباحية و انحرافاتهم الاخلاقية ، فقديماً قيل (اي كجل كجلوا اقلو ) بمعني الذي لايستحي وجب اخفاء عورته ، ولكل قاعدة شواذ ، فهؤلاء شُذاذ الافاق ، وشذاذ القوم ، ذلتهم افعالهم الخسة ، وعظم هوانهم فاصبحوا ممن قيل فيهم "من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق