الخميس، 6 أغسطس 2015

وتين الأَشــــــــــــــــــــــــواقِ

وتين الأَشواقِ حين تعصف بالذاكرة.. نجلس تلقائياً نبحث فى دفاتر الماضى عن وصفة ترياق تشفى أشواقنا اللواعج .. ونبحث عن متكئ  نفضى اليها كاهل الاشواق ،، وكم من ذكريات حلوة وجميلة .. تختزنها الذاكرة .. ولانجد لها متسع من الوقت لنخط عنها .. ولو باحرف بسيطة نعبر عن اشخاص اجلاء ،، عن أماكن خالدة ..ومواقف حياتية مضيئة ..
هذه صورة من الماضى ..ولان الامس اصبح جزء من الماضى ..وحتى اللحظة حين تعدى تسجل فى تاريخ الماضى .. ولكن الذكرى تبقى بكل ألوانها ..عالقة فى الاذهان .. نلجأ  اليها كلما عصفت بنا رياح الحنين ، وظروف الحرمان ..
هذه الصورة تعبير صادق لفترة تركت بصماتها فى حياتى .. وربما تنكئ بعد الجراحات ايضا ..لان الفرحة التى ترتسم فى وجوهنا لم تستمر كثيرا .. فقد كانت نهايتها التبعثر والشتات .. ولم نعد ندرى كل من ثلاثيتنا  مواقع تواجدنا ..او حتى لاندري ان كنا احياء ام سُجلنا فى دفتر الراحلين .
المكان : المتحف الوطنى الارترى ـ اسمرا
الاشخاص:من اليمين الاخ عثمان اسماعيل  الصايغ ، الاخ أحمد فكاك ويتوسطهما شخصى الضعيف .. وعن نفسى لا اعرف ان كان هذين الرائعين فى حياة الوجود أم رحلوا فمن يتعرف عليهما الرجاء ان يربطنى بهما مشكوراً، لاننى رغم قصر الزمن الذى مكثناه فى فندق (نجا Nga ንጋ ) عام 1993م الا انها تعد لحظات ممتعة ، وطرية بثراء الاخوة الطيبة .. اسال الله لهما فى هذه الجمعة ان يكونا بخير وبصحة جيدة لهم ولذويهم ..مع امنياتى لجميع اصدقائى الذين تعرفت بهم فى درب الحياة السلامة والامان .. وجمعتكم مباركة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق