القضارف ...
تلبس فى مثل هذه الشهور من كل عام ثوب الخضرة الزاهية ، .. والطبيعة الخلابة ،، وتستعد كل الناس الحاضر والزائر .. لكرنفال الاحتفال بقدوم الخريف(ربيع السودان ) .. الذى يستمر حتى نهاية العام لينتهى بعيد الحصاد ...
القضارف مدينة وادعة ...كريمة فاضلة .. تعكس الوجه المشرق لفسيفساء شعب السودان ، وهى نموذج للسودان المصغر ان لم تكن للافريقيا أجمع .. تمثل كل الوان الطيف العرقى والقبلى السودانى .. وايضا مكان تلاقح الثقافات الافريقية والعربية فهى تجمع بين الاجناس البشرية فى حلة زاهية أنيقة .
القضارف .. هى نسيج اجتماعى رائع ,,, متماسك ومنسجم .. فى حياته .. وتعتبر قبلة للباحثين عن العمل وخاصة فى شهورفصل الخريف ومكان خصب للمستثمرين فى مجال الزراعة وتسويق انتاجها .. ففيها اكبر (بورصة للغلال ) وسوقاً للمحاصيل .. قد يكون الاول فى افريقيا ..
ولاية القضارف فيها من الاراضى الشاسعة التى تصلح لرى الامطار .. وقريبا ربما يتطور الامر الى الري المروى .. بعد اكتمال سد سيتيت على نهر (سيتيت ـ أتبرا) .. أقدم لكم القضارف درة الشرق الحبيب .. وعنوان جمالها الاخاذ .. الصورة لاتكمل الوصف ..ولا الحرف يجيد التعبير .. مهما حاولت بلوغ اسباب الكمال ,,, الا بقدومكم والوقوف على ارض الواقع .. لكم جميعا مودتى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق