ماأجمل التنوع الثقافى .. فهو الابداع بعينه .. فخذ هذه الصورة اعلاه التى جمعت بين افراد ينتمون لدول ثلاثة(ارتريا ـ اثيوبيا ـ كينيا) وربما سياسيا بينهم القطيعة والاحتراب ضمت بينهم "الرياضة " كهواية فأصحاب الهوى لبعضهم .. كم نحن محتاجون الى مثل هذه المشاعر ان يكون الود بيننا كما هو بين الرياضيين ، نحب بعضنا بعلاقة المهنة ولكن نتنافس بشراسة حول صناعة الابداع ..وتقديم الاجمل وليس للاجل الانتقام وتغييب الاخر كما فى السياسة والادارة .
ياليت الدول يحكمها الرياضيون والفنانين حتى تكتحل البلاد بالالفة والوداد .. ونبنى اماكن العروض الفنية بدل السجون وزرايب الغاب ... وتخضر البلاد بانواع من الاشجار واماكن الظراب .. ونستقبل المبدعين من مختلف الفنون ومختلف العباد .. بدلا من الكذابين والعنصريين اصحاب النفوس البغيضة الذين يظهرون خلاف مايبطنون ..
نحن فى حوجة الى ثورة الشعوب ليس على شاكلة الثورة البلشفية او الماوية .. او الناصرية ..وانما الى الثورة التى تجعل كرامة الانسان ، قيمة كل هدف .. تجعل البشر سواسية فى الحقوق والواجبات ، ولافرق بين الالوان ، ولا فى اللسان ، ولا الجنس ، او العرق ... الابقيمة الانسان . ان نحتقر من يميز الانسان على الانسان ان نحارب كل ذو توجه مهما كانت مكانته او عقيدته فالكل مكرمون عند الخالق .. فلا نرتضى الى عبث المخلوق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق