تشرفت اليوم الثلاثاء 19مارس 2019م بزيارة اخ كريم بن اخ كريم الاستاذ / عبدالفتاح الخليفة قادما من مدينة الضباب ، مصدر الهام المبدعين العاصمة البريطانية لندن ، وقد زارني في مركز تعبي التعليمي في يوم استثنائي ،لان أغلب الزائرين من قبل يصادف في اوقات العطلات او بعد اليوم الدراسي ، وحقيقة اضافت زيارته ارتياحاً وسعادة لاتمحي ، بحضوره الكريم ، واهتمامه الكبير بالعلم والانسان الاتري وخاصة عندما يكون الامر يتعلق بالنشئ ، ومما اسعدني أكثر هو انه خصني باصدار كتابه الجديد ، الذي لم يطبع بعد ، وهو عن رجل يعد شيخ المساجين في ارتريا في عهود الاستعمار و النظام الحاكم الحالي ، الشيخ والمربي القاضي / محمد مرانت نصور المغيب في زنازين النظام منذ 17/7/1991م فرج ورفاقه الميامين ، الكتاب يتكون من 168 صفحة متوسط الحجم ، ويتناول بشكل مقتضب حياته وكذلك موجز سير مجموعة كبيرة من سجناء الرأي والضمير ، واشكر الاستاذ / عبدالفتاح للاهتمامه الاخوي والتوثيقي ، مع امنياتي له بمزيد من المؤلفات فهو يعد خيرة ابناء البلاد الذين يتميزون بذاكرة وطنية ثرة ، فالجلوس عنده متعة ، بل ومدرسة ، وباذن الله اتناول الكتاب ولو بقليل بتعريف محتوي كنوزه وحتي ذلك الحين امنياتي لكم بالتوفيق .
مدونة عامة .. شاملة تتناول جميع المواضئع والقضايا والمعلومات ..وفق رؤية معتدلة تناسب كل الاذواق .
الثلاثاء، 19 مارس 2019
كتاب عن حياة وسيرة القاضي مرانت
تشرفت اليوم الثلاثاء 19مارس 2019م بزيارة اخ كريم بن اخ كريم الاستاذ / عبدالفتاح الخليفة قادما من مدينة الضباب ، مصدر الهام المبدعين العاصمة البريطانية لندن ، وقد زارني في مركز تعبي التعليمي في يوم استثنائي ،لان أغلب الزائرين من قبل يصادف في اوقات العطلات او بعد اليوم الدراسي ، وحقيقة اضافت زيارته ارتياحاً وسعادة لاتمحي ، بحضوره الكريم ، واهتمامه الكبير بالعلم والانسان الاتري وخاصة عندما يكون الامر يتعلق بالنشئ ، ومما اسعدني أكثر هو انه خصني باصدار كتابه الجديد ، الذي لم يطبع بعد ، وهو عن رجل يعد شيخ المساجين في ارتريا في عهود الاستعمار و النظام الحاكم الحالي ، الشيخ والمربي القاضي / محمد مرانت نصور المغيب في زنازين النظام منذ 17/7/1991م فرج ورفاقه الميامين ، الكتاب يتكون من 168 صفحة متوسط الحجم ، ويتناول بشكل مقتضب حياته وكذلك موجز سير مجموعة كبيرة من سجناء الرأي والضمير ، واشكر الاستاذ / عبدالفتاح للاهتمامه الاخوي والتوثيقي ، مع امنياتي له بمزيد من المؤلفات فهو يعد خيرة ابناء البلاد الذين يتميزون بذاكرة وطنية ثرة ، فالجلوس عنده متعة ، بل ومدرسة ، وباذن الله اتناول الكتاب ولو بقليل بتعريف محتوي كنوزه وحتي ذلك الحين امنياتي لكم بالتوفيق .
الثلاثاء، 12 مارس 2019
يوميات من سِفْر المرأة الارترية - قُمْجَا الحلقة الثالثة والاخيرة
(10) عادت قمجا
من المشفي وقت سرييتنا في استراحة
خارج التحصينات الدفاعية ، وتقابلنا
بالصدفة ومعي ظِقي بنت مُلقي وكان برفقتها
مجموعة من المقاتلين ، وزاملتنا الي مورد الماء ، كانت مناسبة للمعرفة ، وتبادلنا
الحديث رغم تواضع لغتي التجرينية ، كانت مثال للفتاة التي قال: عنها شاعرنا الكبير
الراحل كجراي " ﻓﻲ ﺍﺗﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﺨﻄﻮ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺰﺍﺯ ﻭﺷﻤﻮﺥ ﻭﻭﺳﺎﻣﻪ" ، اذكر يوم الاصابة ولم تبك او تنيح ، بقدر ما
كانت مثابرة والجراح ينزف مخترقاً خرقة الضمادة ، بل كانت تساعد رفاقها في رفع
المجرحين الاكثر اصابة بالحمالة الي العيادة ، كانت قمجا طويلة ممتلئة ، لها قوام
متناسق و جميل ، قمحية الملامح ، عيونها بارزة ، ولها كاريزما
اجتماعية ،وصرامة انثوية ، يتدلي علي منكبيها شعر اشقر يشكل من وجهها استدارة
القمر ، لها مبسم اذا تكلمت اضاء القلوب ، واذا صمتت حرك الوجدان .
(11) قمجا لم تنل فرصة التعليم ، ولكنها كانت
مواظبة في استغلال الدروس الاكاديمية ، محبوبة بين الجميع ، تحب العمل بجنون ، وهي
من صنف النساء اللائي يشاركن في حفر الخنادق ، وقطع الاشجار ، وتكسير الصخور ،
وايضا كانت تحث رفيقاتها في مخيط ملابس الرفاق ، ومن رماة الحدق ودقة التصويب ،
والرشاش يتغني بين اناملها في اتون المواجهة .
(12) في المورد اخرجت من حقيبتها العسكرية ،
وناولتني صابونة حمام (ريكسونا) ، وتركت معها (ظقي) لحين ملأ الجركانات من عين
المخصصة للشرب ، وانتقلت للاستحمام في الجانب
الاخرمن الوادي ، ومن المعروف ان الصابون
لايصرف الا للنساء ، ولكنهن ابداً لايبخلن
به لرفاقهن .
(13) بعد انقضاء فترة الاستراحة ، اخذت وحداتنا موقعها
في الجناح الايسر للجبل ، وهي منطقة تعرجات تمتاز بالاودية العميقة والانحدارات
السحيقة ، والغطاء النباتي يُشكل قبة خضراء من الاشجار الباسقة ، اجمل دفاع شهدته
في حياة نضالي ، منطقة غنية بالموارد
الطبيعية ، كثرة ينابيع الماء العذبة ، الجو المعتدل ، وفرة الصخور وجذع الاشجار لبناء الخنادق ، كلها من الاساسيات التي يعتمد
عليها المقاتل في الروتين اليومي .
(14) وكما أسلفت كانت قمجا تجيد فن الحياكة
والخياطة ، وفي اوقات الفراغ لاتخلو يديها من اثنين قلم الكتابة او ابرة الخياطة ،
وفي ذلك اليوم الاليم كان دورها في الحراسة النهارية ، ومعها اثنين من المقاتلين
(محمد سليمان) واخر اسمه (شوماي) ، ومن الطبيعي في الوردية النهارية احدهم من يبقي
بكامل سلاحه ، ومستعد كما لو كان في معركة ، والبقية بامكانهم تنزيل كفوفهم ، ولان
في ذلك اليوم كان احدهم مبيت النية ، تقدم وجلس في موقع المراقبة ، واخذ المنظار
(الكشافة) ، وطلب من قمجا ومحمد سليمان اخذ راحتهم ، وفي اللحظة التي انزلوا فيها
الكفوف والسلاح وقف وسحب سلاحهما خلفه
وصوب كلاشنه اليهما وطلب منهما التقدم أمام الخندق وقال لهما : انتما معتقلان وسوف
اسلمكما الي الجيش الاثيوبي .
(15 ) في البداية اعتقدا ان رفيقهما يمثًل عليهما
، ولكنه ركل برجله محمد سليمان وامره ان يتقدم مما سقط في منحدر سحيق ، ورفضت (قمجا) اوامره وقفزت اليها بقوة وبحُرقة
شديدة باحثة عن كلاشنها لتدافع عن نفسها ،
ولكن لم يمهلها فرصة التقاط البندقية ففرغ عليها رصاص الخزنة ، وفي تلك اللحظة
تدحرج امام الخندق محمد سليمان وسقط في الخور ، وانقذ نفسه ، بفضل الغطاء النباتي وخلو
المكان من الالغام .
(16) وبعد عملية القتل تحرك ( شوماي) متخفيا تحت
الاشجار ، ومستغلا ر صخور الخور رغم امطارنا الوادي بوابل من رصاص الرشاشات الا انه
أفلت وسلم نفسه الي العدو ، وللاسف الشديد كنت حينها انا في موقع اخر في وحدات المراقبة النهارية ، وقد
رأيته عبر المنظار وهو يقفز في دفاع العدو ، وقد قام العدو بتغطية كاملة ،
للاعاقتنا من اصابته .
(17) فارقت قمجا الحياة وقتياً ، واول من حضر اليها هو محمد
سليمان ، عمل التفاف وجاء من الخلف ، ولكن بعد فوات الاوان ، وهكذا فقدنا مناضلة
برصاصة مناضل وسلاح مناضل ، ومثل هذه الظواهر والاحداث لاتخلو منها مسيرة النضال ، لذا كان يذكرنا الرفاق بمقولة ( حب رفيقك
..ولاتثق فيه) ،وقديما قيل اتق الشر من مأمنه .
الأحد، 10 مارس 2019
يوميات من سِفْر المرأة الارترية : #قُمْجَا الحلقة الثانية
(5)
بعد اسبوعين من العلاج وفترة نقاهة في العيادة الميدانية للكتيبة ، وافقت العيادة في رفقة مجموعة الخبز الي حيث
ترابط سريتي في مواقع الحُصون
الامامية ، وبعد يومين من وصولي جاءنا أمر تحرك الي منطقة (كُوبي ) الجبهة الشرقية من جبل (بيزن ) ، بدأنا التحرك ليلاً بكامل العدة والعتاد ، ولان جسمي لا يزال في
حالة اعياء كنت احس بدوار ، الا انني
تمسكت بالبقاء في وحدتي ، وبدأنا نتسلق الجبل الصلد ، الذي يعتبر محمية طبيعية ،
تكثر فيها انواع النباتات المخضرة طوال السنة ، ويُعد كذلك من أفضل مراتع الرعي .
(6) هناك تفاصيل كثيرة في الرحلة التي استغرقت ليل كامل ، أمور
تتعلق بصحتي ، ومحاولات قائد المجموعة في مساعدتي واعفائي من الحمل ، وتجريدي من
السلاح ، ليمكنني من قدرة مواصلة الرحلة ،
وفي منتصف المسافة نفدت قوتي تماماً ، مما استدعي الامر اعادتي الي العيادة مرة
اخري ، واختير شاب ربما الاصغر في السرية اسمه محمد سليمان من منطقة قبي البو
بحلحل وجدنا انفسنا معا صدفة ولم نتعرف علي بعضنا البعض الا بعد شهور ، لا اعرف ان كان حياً أم رحل ضمن قوافل الشهداء ،
فارتميت علي الارض غير مبالي بطبيعة المكان ، ونمت نوما عميقا وبعد فترة صحوت مفزوعاً ووجدت رفيقي يراقب
احوالي ، ورايت الفجر يقترب فقد بدأ احمرار شفق الشرق ،
(7) وكسرت أوامر رفيقي ، وطلبت منه
مواصلة الرحلة حيث ترابط سريتنا ففعل ، طريق صعود الجبل صراط واحد لايصلح الا للراجلين او سير الدواب ، مثل البغال والحمير ،
في بعض المناطق خطر جدا لان الطريق منحوت نحتاً للامداد الحصون فيه ، ولذا الحركة
فيه لاتتوقف ليل نهار ، فكثافة الاشجار ساعدت المقاتل الاحتماء بها من رصد العدو المنطقة جوا وبراً ،
ووصلنا الي مواقعنا الجديدة بالسلامة ، بفضل الاجواء الصافية في ذلك اليوم .
(8) بعد مضي يوم او يومان نفثت سماء
بيزن ، براكينها وحممها واسقطتها علينا حتي
كاد الليل يتحول الي نهار من شدة اشتعال
الاخضر واليابس ، فتواصلت المعركة الهجومية علينا ، ثلاثة ايام دون توقف ، ففي
اليوم الثالث قابلت قمجا في دفن احد قيادات المجاميع اسمه محمد نور ، وقد كانت
الاصبات كثيرة جدا في صفوفنا، ولكن الشهداء قليلون جداً أغلبهم قيادات مجاميع ،
مقارنة بجثث القتلي في صفوف الاعداء المتناثرة أمام الخنادق والحصون ، وانتهت
المعركة الفعلية واستقرت الاوضاع ، وبقي القصف المدفعي متواصلاَ بكل انواعه ، وفي اليوم قبل الاخير ومن جراء
قذيفة دبابة التي اصابت الخندق وقلبت عاليه الي اسفله ، ورغم ذلك خرجنا سالمين انا ورفيقي حدرباي ، الا ان في الخارج
ادركتنا قذيفة مورتار نحن والذين قدموا لنا مساعدة الخروج من بين حطام الخندق
سقطنا جميعا صرعي نقلنا علي اثرها الي العيادة الميدانية ، التي تقع اسفل الجبل .
(9) اخذت فترة العلاج شهرين كاملين في
منطقة مُقَعْ بالساحل ، وعند العودة وجدت
الحصون آمنة ، من الهجمات ولكن لم تهدأ التراشقات المدفعية ، وفي ليلة من ليالي
الفاتح من سبتمبر فوجئنا بهجوم مباغت ، واعتقد كان مناورة لهجوم كاسح في الجهة
الشمالية للامتداد جبهة قندع ، والتي تبدأ
شمال الطريق الذي يربط المدينة بمصوع
واسمرا ، وقد انتصرنا علي الهجوم وكبدنا
العدو خسارة عظيمة في الارواح ، ولم تقع
خسائر في صفوفنا الا اصابات طفيفة من بينهم قُمجا ورزني واخرين التي اخترق طلق ناري يدها اليمني ، ونقلت الي
مستشفي الفرقة العسكرية في مقع بمنطقة قام
جيوا .
نواصل الجمعة، 8 مارس 2019
يوميات من سِفْر المرأة الارترية (قُمْجَا) الحلقة الاولي :
(1) وفي طريقنا الي التلة المسعورة (تَبا بَارٍع ) التي لاتهدأ من قصف الهاونات ، ووابل الاسلحة الخفيفة البرين والكلاششن وما يماثلهما، توقفنا عند وادي ماي أَتكموم ، الذي تغني بعذوبة ينابيعه الفنان المبدع سعيد عبدالله ادام الله عليه الصحة والعافية ، وأخذنا حمام شمسي ، ولم يستمر الوقت كثيرا حتي عاود القصف المدفعي لخلفية دفاعات قندع حديثة التكوين ، مما خلا الوادي في دقائق وجيزة ، ولكن لم تنقطع الحركة فيه ، لانه الممر الوحيد الذي يرابط عبر روافده المتاريس الامامية ، وكانت القذائف تسقط امامنا محدثة دوي واهتزاز يهز الارض من تحت اقدامنا ، وادخنة تتصاعد كضباب الربيع تتمدد من بين أغصان الاشجار الكثيفة ، ونجد اثار ما خلفه السقوط في طريقنا ، من شظايا بقايا الانفجار ، واغصان الشجر مرمية علي الممر ، وحفرة احرقت العُشب الجميل أو قذفت بها هباء منثورا ، وعرت الارض من كسائها الرائع ، اشبه بقرح العلة في رأس ادمي .
(2) وعند منعطف الصعود الي التلة ، أدركنا بثلاثة فتيات اسمائهن فرويني ، شريفو ، قمجا ، وكانت بحوزتهن جركانة مملوءة بالماء تسمي فاشستي ، لانها أكبر بربع الكمية من الجركانات العادية ، لذا سميت بذلك الاسم في عرف الميدان نسبة لكبرها عن قريناتها ، وتناول رفيقي منهن الجركانة رغم رفضهن والحاحهن ، ومع ذلك سحب منها ووضعها في كتفه وانطلق مسرعا ، صاعداً جبل شقي ، تَقل فيه الحجارة الصلبة والتربة المتماسكة ، يحتوي علي كتل صخرية رملية تعرض الماشي عليها للانزلاق والاضرار البليغة ، لهذا قد صمم المقاتلين ممشي آمن للافراد ، ولكنه مكشوف احياناً امام قناصات العدو .
(3) وبعد عدة دقائق ، سَحبتُ الجركانة من رفيقي ، ووضعتها علي كتفي وللحقيقة في ثقافة الميدان ، لاتنتظر رفيقك او رفيقتك حتي تنهار من التعب ، وانما تبادر تناول الشئ المحمول قبل ان تفتر قواه ، ولاني كنت أحس بفتر غير معتاد ، خبئت الامر كعادة الثوار ، لم يدم دوري لثواني فقد تمايل حيلي ، وظهر ذلك في خطواتي ، مما تدخلت (قُمجا) ونزعت المحمول مني ، وحينها هويت علي الارض حتي ظن رفاقي اني اصبت بعيار ناري أو قذيفة مورتار ، واظلمت حولي كل شئ ، تقبلني رفيقي ووضعني بين يديه ، وجنبني في زاوية من الطريق ،، وشعر بحرارة شديدة علي جسمي ، وتأكد له سلامة الاصابة .
(4) وصب الماء علي راسي من زمزميته ، وما تبقي من الماء خلطه ببدرة (جلكوز ) وسقاني كما يسقي الطفل الرضيع ، وقبل وصول الجرعة الي المعدة ، قابلتها نافورة رمت مابها الي الخارج ، فقدت الحيل حينها، ولكني شعرت براحة ، ولان القصف مستمر ، تحركنا حتي لانصَاب في العراء بأذي من جراء القصف وعند الوقوف لم اتمالك نفسي وسقطت مغشياً للمرة الثانية ، وزغللت عيني مما استدعي الامر الي حمالة (باريلا) ، واستعصي بسبب ظروف القصف ، ارسال نداء الاستغاثة ، فحاولا رفعي ، ولكن الامر ليس بالسهل في حالة الصعود الي الاعلي ، لذا وضعاني علي حواف جذور شجرة ، واسندا راسي بعشب اخضر ، وانطلق رفيقي كالصاروخ يزحف حينا ، ويجري حينا اخر ، وقمجا بقيت بجواري ، تضع الكمادات في جبهتي ، وتحركني يمنا ويساراً بغرض الاطمئنان علي حالتي ، حتي حضر رفيقي ومعه شابان ، أعادوني الي الخلف الي عيادة الكتيبة . واكتشف لاحيقاً انها الملارية اللعينة .
(5) عدت الي الدفاع بعد اسبوعين تقريباً من العلاج وفترة النقاهة ، وبعد يومين منالعودة الي فصيلتي جاء الينا أمر تحرك الي منطقة (كُوبي ) الجبهة الشرقية من جبل (بيزن ) ،، ففي رحلة صعود ذلك الجبل الصلد قصة اخري. وموعدنا مع احداث الحلقة القادمة .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)