العام الجديد ... حسب التقويم الميلادى .. والذى يعد تقويماً عالمياً .. وكونه احتفاءً عالمياً كما نعيش ذلك محليا وعالميا ..ونشاهده فى كل وسائل الاعلام التى تبث .. كل من زاويته ..وينطبق عليه .. من يعيش لحظات الاحتفاء ... باستقباله..."يغنى المغنى .. وكل يبكى على ليلاه" ...يعنى كل شخص او جماعة تستقبله ...وتقضي اوقاته ..وتحتفل به حسب مزاجها ..وحسب معتقداتها وثقافتها ..ومنهم من يكتفى بانارة الشموع ..والبعض يزين الحجرات بالورود ..ومنهم من يصنع الشجرة عرفانا بميلاد اليسوع .. وبالنخلة التى هزتها العذراء مريم لتتساقط منها رطبا طيبا كماورد فى الاية الكريمة: {{ وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا" جنيا" }}.. والاخرون يحيون الذكرى لانها اصبحت ثقافة مشتركة بين الشعوب جمعاء ..
أما عن شخصى فالوضع مختلف .. اولا اعتبر نفسى من مواليد الاول من يناير .. فسجلات عدم القيد فقد منحتنى شهادة تقريب المواليد ..لاننى من مجتمع لايهتم بالتقويم النظامى .. وانما يربط ميلاد الزول بأجداث مشهورة .. (زمن حفروا البحر .. زمن الجراد .. زمن الاستعمار .. سنة موت الشيخ .. وتسلق الحكم الرئيس ...الخ ) فاعتبر هذا يوم ميلادى واعتقد يشترك معى كثر فى هذا اليوم .. واهنئ كل من يحتفلون بعيد ميلادهم فى هذا اليوم .. وارسل لهم عبارات الثناء ، وباقات الورود لانهم شاركونى الفرحة ..واسال الله ان يجعل يومكم بلسما وترياقا ابدياً.. وان يكون عليكم يوم السعد ..ونفرح معا عاما بعد عام .
وايضا هذا اليوم هو يوم استقلال بلادى .. من قبضة المستعمر الاوربى .. وهو يوم الذى اعلن فيه الزعيم ازهرى يوم استقلال السودان من داخل قبة البرلمان ..واهنئ نفسى والشعب السودانى اجمع بهذه المناسبة العظيمة .. الخالدة فى تاريخ الشعب السودانى .. والذى اتت بعد مجاهدات ونضلات مريرة ..منها ثورة اللواء الابيض .. وثورة المهدية ..وانتفاضة البطل ود حبوب .. والنضالات السياسية لمؤتمر الخريجين الذى دوخ المستعمر الانجليزى ..والذى خرج من البلاد مذعورا .. مهزوماً..
الاول من يناير هو عيد ميلاد ابنى الصغير غسان الذى ولد فى يوم الاول من يناير 2013م وربنا يمد فى عمره مع العمل الصالح ..لذا الاول من يناير ليس محسوب عقدى حتى تشمئز منه الناس وتهاجم كل من احتفل به .. واذا كان بيننا من يحتفل به كيوم دينى فهنيئا لهم ..فهم اخوتنا فى الانسانية والوطن .. نفرح للافراحهم ..ونحزن للاحزانهم ..
فكل عام وانتم بخير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق