السبت، 19 نوفمبر 2011

لحظات باقية فى عمر الزمن ‏ فى نقطة العبور مابين القطرين ،كانت لحظة اللقيا ترسم الملامح الاخيرة للصورة الانيقة ،كانت كل المشاعر متوهجة كشمس الظهيرة ،مشتعلة كوهج الزمهريرة. كنت حينا اقف وتارة انظر فى وثائق العابرين، وكثيرا ما اخذت قارورة الماء وتجرعت منها قطيرة قطيرة. كنت اسرح مع ميعاد الاميرة، التى تتربع على عرش قلبى ،او تتربع فى السيطرة عليه على اجزاء كبيرة. انها المحيا دفينة العينين ،ساحرة القلوب ،اسرة الافئدة ، سر السعادة ،انها سميرة الروح ،وكريمة الشعور لاتجاريها ‏‎ ‎‏ الحسناوات جمالا ،ولاترتقى اليها كمالا. انها كانت لحظات من العمر ليس تضاهيها لحظات اخرى من العمر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق