ما اسعد اللحظات واجملها حين تصدق الامال وتنقشع غيوم السواد واحزان الفؤاد انها لحظات السرور وميلاد الروح بعد عناء السنين والركض خلف السراب.
انها لحظات تصدق فيها الامال ، وتذوب جليد الهموم بلا رجعة ،وتجرى انهار الوداد لتسقى صحارى اليباب، وتحيا الافئدة بعد ممات دام سنوات .
قد وجدت نفسى اليوم، واليوم فقط تتم الامنيات، فيا سعدى ويافرحتى بهذه الثريات وبهذه البدور المنيرة فى علياء السماوات انها عنان الحب ومن الحب تنبع المعجزات .
انا بينكم ومنكم تعلمت دروب المحبة ومنكم اكتشفت ان بينكم اغلى من نفائس الارض وافضل ماتحمله المعمورة او تتزين به السماوات.
اليوم ترفرف السعادة فوق كل الابنية ،وغيوم الطل تملآ الفضاء الواسع تمطر الخير الوفير فى كل الارجاء ؛ وبحر الحنان تغرق الصحرى وتخضر السهول بنبت الحب فى قلوب الحيارى .
ياسمارة صبى الوداد باستمرارا ،واملئى كاسات الشاربين بالحب والحنان ،علمى الناس كيف نصنع من اللحظة للجمال عنوانا.
اهدى سعادتى هذه لكل الاحباب والاصدقاء والاخوة فى كل مكان.
قرارمابين حرفى السين والعين تنفرج فجرالسنا ، ويشع نورالامل الذى يضئ بالفرحة حياتى ،ووجدت مفتاح شفرة سعادتى وهنائى بينهما ،والعقبى لكل الباحثين عن السعادة والاستقرار النفسى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق