الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

Keren Lovers Reunion)!

سبق وان علمت عن هذه المجمو عة من الاخت /Semira Osman،وشرحت لى مقاصد واهداف تكوينها ولم اتوان لحظة بإلانضمام اليها الا ان عامل اللغة كان سببا فى التردد ،والتأخير وبين شجية نفسى وحب العارم كرن و للأبناءها لم اتاملك اعصابى بالاعلان وتقديم طلب الصداقة من تلقاء نفسى ،وقد اضافنى اليها مشكورا / نAraya   Selasie وشكر كذلكFasah Iqbamaryam الترجمة عبر القوقل والمجازفة بمعرفتى القليلة للغة الانجليزية أواصل نضالى للاجل البقاء بين اهلى واصحابى. اذكر كأنى فى عهد الثورة عندما انفردت الجبهة الشعبية بالميدان وفرضت نفسها كقوة تحررية  فى ارتريا،كان الشباب يتدفقون اليها من كل حدب وصوب ، وفى ارض الواقع يصطدمون بخلوا الميدان من لغة تفاهم مشتركة . وكرن كنت احلم بها منذ ولادتى وتمنيت رؤيتها سنينا طويلة ..وقد يذكرنى ذلك رواية( الشيخ والبحر)ل - Ernest Hemingwayوهى قصة الشيخ العجوز عديم الحظ ,والولد الذى لازمه فى رحلة صيد بحرية ..وفى رحلة العودة والاسماك المفترسة لاتترك من الفريسة الا الرأس وعظام  هيكل السمكة . ورغم هذ الفشل قد استمرا فى بذل الجهد لاستمرار العمل , فما اشبه الحالة التى تلازمنى طوال اربعين سنة ،وانا ابحث عن كرن واهلها فلم يحالفنى الحظ الا وجدت هذه الاسرة .(Keren Lovers Reunion)!)وفى خيالى شباب طامح وشيب يحمل التجارب . وكرن ملتقى الثقافات الوطنية ,كلالنقاء شوارعها الخالدة فى (جيرى فيورى)لهى قادرة ان تكون وجه التغيير الحضارى نحو الديمقراطية وارساء قيم الفضيلة.






السبت، 17 ديسمبر 2011

اسرار الحب

.فى حياتنا اناس نحبهم ،دونما ان نراهم ،ولكننا نراهم بقلوبنا كما لو انهم امام اعيينا كضياء الشمس نورا.             نلبس الاحساس بهم كساء دافئا، والشعور الهاما هانئا، ونغدو الصباح ترانيما كالعصافير فرحا وابتهاجا ..ونمسى والحيوية تحتوينا رقة والقا ,بحب الاخرين الذين نكن لهم تقديرا واحتراما.
نحبهم لان الله زرع فيهم نبات الحب فى دواخلهم ،ومهما بعدنا عنهم او قربنا فجاذبيتهم تجعلنا كالاقمار توابع ندور حواليهم.انهم الهامنا واسباب شعورنا بالرضى بحياة جميلة ملؤها السعادة والرفاهية.
ليت الجميع يعلمون سر هؤلاء الناس "ولايعلم جنود ربك الاهو " والله وحده يفك ويكشف شفرات معرفة جنوده لمن يحبهم ويقربهم اليه.
اشكرك ايتها الرقيقة الحالمة فى فضاء نفسى ممتدة كطبقات السماء مدا ابديا ..وتسكب فى دمى رقة وكاسات من الروعة والابتهاج.انها كوكب سامر يعطى الحياة سكينة ومودة
تسكن الروح عندها وتسامر ودها دون ملل بل تزيدك اكثر التصاقا وتزيدك تجديدا وحبا كبيرا ..شكرا لك ..لقد ملأت حياتى سعادة سوف لاتبارحنى مدى الحياة.
كنت اعلم ان وراء هذا الاسم الكبير () الذى تتدفق على جنباته انهار الحنان .الاسم الذى تنام على وسادته ملائكة الرحمة .
سوف تغشانى منه اسرار الحروف وعبق الكلمات التى تعبر بصدق الحدس وروعة التخمين ,الذى ساقنى كسقى الاحلام ,وجرنى كجرى العسل فى الحلقوم. كنت صادقا ومؤمنا ان شعورى لاتخاوى سرابا اولهوا تضيع ايام السنين سدى.
كنت صادقا فصدقت الايام ان تعطينى صديقا حميم يفى بالوعد ويعرف الاصول ,ويخط بأنامله اغلى عبر واجمل حروف .انا اكن لك فى نفسى الكثير ،واوعدك بكل صدق بالحفاظ لهذه العلاقة الطيبة التى تسقى الود من قلبك الحنين’وشكرى لك بلاحدود .

الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

. حياتنا والبادية

حياتنا والبادية ،حياة بسيطة وجميلة وممتعة ، الناس متآلفة ومتسامحة ،تعجبك قناعتهم ورضائهم بماهم  عليه من أوضاع المعيشة،  اذا نظرنا اليهم نحن اليوم من زاويتنا لآعتبرناهم فى وضع انسانى مأساوى يستحق اعلان المنطقة فى حالة كوارث طبيعية. ولكن اهل البادية يعتبرون عكس مانتصورهم ان المتمدن انسان يائس وبائس وضائع ومقطوع .لايعرف له حسب او نسب اوحتى اصل . وتختلف البادية من بئة للأخرى ،وكذلك من شعب الى أخر .وعلى حسب العادات  والدين  والاعتقاد السائد تختلف سلوكهم ومفاهمهم الحياتية. فقد  ولدت انا فى بئة قروية, وبادية جبلية قاسية ،بين تخوم الجبال ،ومنابت الاشجار السوامق ،والاودية السحيقة .وكان بيتنا فى تل لوحدنا والمسافة بين بيتنا واحد اعمامى لايقل عن مسافة الكيلو متر .واعتقد ان سبب التباعد ناتج عن ان كل اسرة تسكن بالقرب من مزرعتها التى تعتمد عليها فى المعيشة. واجمل الاشياء التى اتذكرها ايام الطفولة كثرة الحيوانات البرية وافضلها عندى حيوان الآيل (شنقين) وسلطان القرود (وعقا) وقد كان الحيوان الاول كثير العدد وتعيش افراده    فى مجموعات كبيرة ،و كان يعجبنى ذالك التوحد والعيش بسلام كل ذلك الكم الهائل من الحيوانات البرية. ،اما وعقا فهو يثير الاطفال لأنه لعوب ومتسلق ماهر ، يطرزن من شجرة الى اخرى ،بخفة لامتناهية. وتعجبنى باديتنا هذه لان الناس رغم بعدهم فى مساكنهم فهم متآلفين ومتكاتفين فى السراء والضراء .فى مناسبات الافراح والاتراح ،فهم اهل الحوبة واهل الحارة . يتدافعون كبيرهم وصغيرهم فى كل المناسبات  مهما كانت حجمها ،ويقسمون انفسهم الى مجموعات خاصة فى حالة الاعراس ،فصاحب المناسبة  ملك هو واسرته فالباقين هم من يخدمونه .كل شخص يساهم بالدقيق والحليب والحطب والسكر والعجوة والمشروبات ...الخ.  و  كل الناس تساهم كل على مقدرته ، وتستمر مثلا مناسبة عرس الولد اكثر من اسبوع . والناس ‎مبتهجة وفرحة ومرحة تودع الفرح ولاتنقطع الزيارات الشبابية الى اكثر من سنة او حتى تنجب العروس بكرها.‏ ‏‎ ‎والاحترام فى البادية هو من يسود الناس ،وهو  اساس التعايش وسيد كل موقف .اللهم ادم المودة بيننا واحفظ اهلينا فى كل مكان ,وانشر الوفاق والوئام اللهم لك الحمد والسلام.

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

من الخطأ ان نقتل الهم بالفرح المصطنع "

صمت الغصون ،سكون الطبيعة لايبشر احيانا بأمان ، لاتحاكى لوحة موناليزا ،انت لست مرسومة على جدار ،قومى تحركى العبث افضل من سكون المكان. لاتحدثينى عن همومك لاتحكى لى عن شجونك ! كل العالق فى خيالك مجرد ظنون ..انت تفاجئيننى كل يوم بعذر جديد .!! رجائيى تنهدى تحركى بلا انتظام بلا هدف بس كيف تتحركى  هو الاهم. أعرف تحبين ان تخرجى الى الهواء الطلق ،والجلوس على شواطئ البحار ،والسفر بالجو لمسافات طوال .والرقص على لحن المسأء ،والسهر تحت الاضواء الخافته ورقصات المجون . وهذا يجعلك تنامى ساعات النهار و تفوتين على نفسك  شمس الصباح !!

السبت، 10 ديسمبر 2011

الزهرة الحمراء

بحثت عنك ياوجدى فى الزهر والقفر ..وركضت خلف الامل سنوات عمرى .فتمنيت لحظة سعد فى دنيا حبيب منصف .احبه ويحبنى اسلمه مفاتيح قلبى واسقيه من وداد حنانى.  جمعت كل المفردات الجميلة ونسجتها فى بساط من الحب العفيف وفرشته بقامة الدنيا فى الارض والسماء. وبحث عن حبيب يشاركنى فى جمع سنوات عمرى دقيقة بدقيقة وساعة بساعة  نعيش حياة البشر تحت كل الظروف .وكانت امنيتى واحدة من انبل النساء ،وقد منحتنى الثقة فى نفسى سنوات خمس عيشة الملوك ،وكانت شابة ناضجة، متعلمة بسيطة التعامل ،لاتهتم بضوضاء الحياة وقشور  الامور وقد كانت سعيدة بكل شئ حتى فى لحظات الحاجة و الشدة  .‏ كانت امراة بمعناها الانثوى الحقيقى وكانت شريكة ممتازة وزوجة صالحة  الا ان الاقدار كانت تخبئ لنا ما قد كان فقد عانت مع المرض سنة كاملة من ضمور كلوى ..كتب الله به نهاية لحبنا وفارقتنى وانا غائبا عنها ..وجائنى الخبر على كف القدر بصفعة من جمر النار .‏ والدنيا لاتتوقف ولاتدوم على حال ،فهى تسعد جانب وتشقى جانب فينا .فقد كانت صاحبة الحظ نعمة من نعم الله فهى وهبة من نعم الرحمن ،فوافقت بلا تفكير ولا ترتيب ..فكنت حينها لا املك شيئا يكفينى من المال للزواج ،ولكن الحمد لله فقد وفقت دون تكليف فى اتمام المناسبة ،وكنت بلا عمل وقد فتح الله  لى بفكرة استثمرتها ،وكانت سببا فى ممارسة كثير من الخريجين من الشباب مزاولتها.‏ وانا اول من فكر فيها فى مدينتى المتواضعة.ثم تلانى كثر من الشباب والبعض اليوم قد تمكن بالفعل من تطوير وتوسيع عمله فى مجالات اخرى ومشاريع اكبر.‏ وهذه الزوجة قد رزقت منها ثلاث بنين والحمدلله واشترت قطعة ارض وبنيتها بالمواد المحلية.وعمرت البيت بكل الاثاث العصرى و الحضارى .‏‎ ‎ واعيش حياة هادئة وسعيدة بين عائلتى واسرتى  زوجتى واولادى وامى واخواتى، وفى دارى امنا ومستقرا . ‏ ولكن للقلب حديث وللوجدان شجون . فقد كنت من مرتادى الانترنت لاننى احب هذا المارد الجبار ..وتعرفت على كثير من الاصدقاء على الفيس بوك فالفضل يعود الى الاخ الصديق سمير يعقوب فقد ادخلنى بتفانى ‎مقهى الانترنت وبعد سنوات قليلة صرت من الرواد.‏ ‏‎ ‎وللحديث بقية.