فى منتصف السبعينات ،والرحلة باللورى جميلة مخملية لاتمحى من الذاكرة .اللورى حينها ولامركبة فضاء اليوم. الناس بسيطة وفرحانة والرحمة والعطف والحنان زاد الترحال . من سوق كسلا قصاد الجامع العتيق ،ركبنا ثلة من الاخوان ،نتجه قاصدين الجزيرة ارض التقابة وخلاوى القرآن.
شعللت فى اللورى بمساعدة كبيرنا ونزلت داخله، كنت ارتدى ملابس من الدمور سروال وعراقى وثوب على كتفى ،لى شنطة فيها بعضا من الخبز البلدى وحبات تمر وبقايا شعير وكوب طلس .
اللورى مشكوك كعلبة كبريت رجال ونسآء واطفال وامتعة، واشياء اخرى خرجت الآن من البال ولكن افخم من البصات المكيفة فى الوقت الحاضر . الناس كانت أسرة واحدة عندما تصل الرحلة تذرف دموع الفراق على بعضيها.الناس لماتحب بعض تشيلهم سجادة ،ولو تجافت كل بلاد الله ماتكفيها.
تحركت الرحلة مساء وبتنا فى خشم القربة بالقرب من محطة السكك الحديدية. فى العراء افترشنا الارض ،وتناولنا العشاء مجموعة مجموعة.وبعد راحة ليلية.قمنا بالصباح الباكر وبعد صلاة الفجر تحركنا صوب حلفا الجديدة،وكانت حلفا ماطرة ليلتها،وقد علق اللورى فى الطين .وبمساعدة التراكتر وبمحاذاة الترعة (الميجر) وصلنا المدينة منتصف النهار بعد تعب وشقاء شديدين، وكنا احيانا ننزل ونسير على الاقدام واحيانا نركب على اللورى.ولكن لعامل السن لم انزل قطعا. ولكن ذاكرتى لم تنسى و محتفظة بصورة الطين اللصق فى القدمين ،وانين اللورى عند الوحل ،ولكن فى كل الاحوال كانت رحلة جميلة .لان بعد كل عسر يسر،و ان طعم السعادة بعد الكرب.
بعد مبيت فى حلفا فى منطقة مسطحة بالقرب من السينما الوطنية.تحركنا باكرا بطريق السبعات وسهول البطانة،وبعد سفر يوم كامل تقريبا لأننى اصبت بالتعب واكثرت من النوم ،وليلا وصلنا كترانج بعد رحلة استغرطت يومين.وعند شروق الصباح ذهبنا الى البحر كمايسمونه.و غسلنا ملابسنا واجسامنا ،وكأن ذنوبنا قد غسلت منا وغفرت لنا.
تحرك اللورى هذه المرة دوننا الى الخرطوم قاطعا البحز من الشرق الى الغرب بالبنطون المعدية لان بالغرب يوجد طريق مسفلت بين الخرطوم- ودمدنى. ونحن ذهبنا الى القرية القريبة لنا كترانج ،ضيوفا فى مسجدها العتيق.واستقبلونا بكرم يفوق استقبال اهل مكة.
واتذكر كل مرة يأتى احدهم بالأكل اوبمشروب بارد اوساخن.
ونواصل ان شاء الله لو فى العمر بقية.
شعللت فى اللورى بمساعدة كبيرنا ونزلت داخله، كنت ارتدى ملابس من الدمور سروال وعراقى وثوب على كتفى ،لى شنطة فيها بعضا من الخبز البلدى وحبات تمر وبقايا شعير وكوب طلس .
اللورى مشكوك كعلبة كبريت رجال ونسآء واطفال وامتعة، واشياء اخرى خرجت الآن من البال ولكن افخم من البصات المكيفة فى الوقت الحاضر . الناس كانت أسرة واحدة عندما تصل الرحلة تذرف دموع الفراق على بعضيها.الناس لماتحب بعض تشيلهم سجادة ،ولو تجافت كل بلاد الله ماتكفيها.
تحركت الرحلة مساء وبتنا فى خشم القربة بالقرب من محطة السكك الحديدية. فى العراء افترشنا الارض ،وتناولنا العشاء مجموعة مجموعة.وبعد راحة ليلية.قمنا بالصباح الباكر وبعد صلاة الفجر تحركنا صوب حلفا الجديدة،وكانت حلفا ماطرة ليلتها،وقد علق اللورى فى الطين .وبمساعدة التراكتر وبمحاذاة الترعة (الميجر) وصلنا المدينة منتصف النهار بعد تعب وشقاء شديدين، وكنا احيانا ننزل ونسير على الاقدام واحيانا نركب على اللورى.ولكن لعامل السن لم انزل قطعا. ولكن ذاكرتى لم تنسى و محتفظة بصورة الطين اللصق فى القدمين ،وانين اللورى عند الوحل ،ولكن فى كل الاحوال كانت رحلة جميلة .لان بعد كل عسر يسر،و ان طعم السعادة بعد الكرب.
بعد مبيت فى حلفا فى منطقة مسطحة بالقرب من السينما الوطنية.تحركنا باكرا بطريق السبعات وسهول البطانة،وبعد سفر يوم كامل تقريبا لأننى اصبت بالتعب واكثرت من النوم ،وليلا وصلنا كترانج بعد رحلة استغرطت يومين.وعند شروق الصباح ذهبنا الى البحر كمايسمونه.و غسلنا ملابسنا واجسامنا ،وكأن ذنوبنا قد غسلت منا وغفرت لنا.
تحرك اللورى هذه المرة دوننا الى الخرطوم قاطعا البحز من الشرق الى الغرب بالبنطون المعدية لان بالغرب يوجد طريق مسفلت بين الخرطوم- ودمدنى. ونحن ذهبنا الى القرية القريبة لنا كترانج ،ضيوفا فى مسجدها العتيق.واستقبلونا بكرم يفوق استقبال اهل مكة.
واتذكر كل مرة يأتى احدهم بالأكل اوبمشروب بارد اوساخن.
ونواصل ان شاء الله لو فى العمر بقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق