الخميس، 25 أكتوبر 2018

كن ايجابي..!



كُن ايجابي !


عندما نتعثر في طفولتنا تأتينا اصوات الكبار (أسد.. أسدْ ) تماثل للقيام ، فالجرح من شيم الابطال قم فانطلق ، فيدخلون فينا السعادة  ، ونتناسي الآم  ونتوقف عن البكاء ونمضي في اللعب كأن شيئا لم يكن ،ولم نتعرض للاذي ، أو جرح دامي،  لانه تم  شحننا بطاقة ايجابية ، هذه الطريقة المثلي للتعاطي مع قضايانا الكبري ، التي يمكننا بها تجاوز البكاء علي اللبن المسكوب ، وترك السكون والاستسلام  للحزن والحسرة ، وجلد الذات التي نعيشها .
نعم العالم من حولنا ملئ بتجارب الشعوب اذا اردنا الاستزادة ، ولكن ليست كل التجارب تصلح او تجلب لنا حظوظ النجاح  ، لذا يجب ان نعطي أنفسنا الثقة ولنا  الكثير من الخبرات والتجارب الحياتية التي اذا نظرنا لها واعطيناها الاهتمام ، ووثِِقْنا بها واستثمرناها من حيز الفردية الي افاق اوسع تسع الجميع ، اننا لقادرون ان نجعل منها مشاريع نجاح في صنع  المعجزات وتجاوز كثير من المعضلات .
 مشكلاتنا كالحجارة فبدلا من التعثر بها يجب جمعها ونبني بها سلماً نحو النجاح ، نكون ايجابيين في طرحنا ، نثق في قدراتنا  ، نتسلح  بروح التحدي والمبادرة  ، والانسان القوي  هو من يتمكن من تحويل المشكلات والعراقيل تمارين  لمواجهة  تحديات أكبر ، فكل مشكلة هي امتحان يجب ان نتسلح لها قبل المواجهة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق