كُن ايجابي !
عندما نتعثر في طفولتنا تأتينا اصوات الكبار (أسد.. أسدْ )
تماثل للقيام ، فالجرح من شيم الابطال قم فانطلق ،
فيدخلون فينا السعادة ، ونتناسي الآم ونتوقف عن البكاء ونمضي في اللعب كأن شيئا لم يكن ،ولم نتعرض للاذي ، أو جرح دامي، لانه تم شحننا بطاقة ايجابية ، هذه الطريقة
المثلي للتعاطي مع قضايانا الكبري ، التي يمكننا بها تجاوز البكاء علي اللبن
المسكوب ، وترك السكون والاستسلام للحزن
والحسرة ، وجلد الذات التي نعيشها .
نعم العالم من حولنا ملئ بتجارب الشعوب اذا اردنا الاستزادة ، ولكن ليست كل
التجارب تصلح او تجلب لنا حظوظ النجاح ، لذا يجب ان نعطي أنفسنا الثقة ولنا الكثير من الخبرات والتجارب الحياتية التي اذا نظرنا لها واعطيناها الاهتمام ، ووثِِقْنا
بها واستثمرناها من حيز الفردية الي افاق اوسع تسع الجميع ، اننا لقادرون ان نجعل منها مشاريع
نجاح في صنع المعجزات وتجاوز كثير من
المعضلات .
مشكلاتنا كالحجارة فبدلا من
التعثر بها يجب جمعها ونبني بها سلماً نحو النجاح ، نكون ايجابيين في طرحنا ، نثق
في قدراتنا ، نتسلح بروح التحدي والمبادرة ، والانسان القوي هو من يتمكن من تحويل المشكلات والعراقيل تمارين لمواجهة تحديات أكبر ، فكل مشكلة هي امتحان يجب ان نتسلح لها قبل المواجهة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق