العصفور اللطيف الجميل ، ما ابلغ مدرسته حينما نتابع كيف يبني عشه الموسمي ، ينسج بيته بكثير من الحركة لاستجلاب شعيرات القش الطرية الخضراء وسرعة شبكها وغرزها في أشكال هندسية رائعة ، ولايقطع الشعيرات من موقع واحد ولايكرر القطع من نبتة واحدة ، وكأنه يعلمنا الحفاظ علي الطبيعة ويذكرنا "ولاتنسي نصيبك من الدنيا" ، انما يضفي عليها جمالا وحيوية .. يبنيه بـتأني وتفاني ، ولايشيِّد صرحه الا في اخر الغصن يتدلي في تشكيلة مبهرة مع ثمار الشجرة ، فهي حيلة يتفادي بها المتطفلين والاعداء من يشاركونه الحياة ، ولا يهم كم من الوقت اخذ البناء وانما المهم قوته ومتانته وسلامته ، فهو البيت الذي سوف تسكنه الاسرة ، وتضع فيه الانثي بيضها وتقضي فيه فترة الحضانة ، فبالرغم من الحركة الكثيفة اثناء النهار ، وعوامل الطبيعة من رياح وامطار التي تقتلع الاشجار يبقي صامداً .. هكذا يجب ان تكون حياة الفرد في الحياة ، كد واجتهاد ، عمل وتوكل ، طعم الحياة في العمل ومتاع الحياة في انجاز العمل .
مدونة عامة .. شاملة تتناول جميع المواضئع والقضايا والمعلومات ..وفق رؤية معتدلة تناسب كل الاذواق .
الجمعة، 26 أكتوبر 2018
متعة الحياة
العصفور اللطيف الجميل ، ما ابلغ مدرسته حينما نتابع كيف يبني عشه الموسمي ، ينسج بيته بكثير من الحركة لاستجلاب شعيرات القش الطرية الخضراء وسرعة شبكها وغرزها في أشكال هندسية رائعة ، ولايقطع الشعيرات من موقع واحد ولايكرر القطع من نبتة واحدة ، وكأنه يعلمنا الحفاظ علي الطبيعة ويذكرنا "ولاتنسي نصيبك من الدنيا" ، انما يضفي عليها جمالا وحيوية .. يبنيه بـتأني وتفاني ، ولايشيِّد صرحه الا في اخر الغصن يتدلي في تشكيلة مبهرة مع ثمار الشجرة ، فهي حيلة يتفادي بها المتطفلين والاعداء من يشاركونه الحياة ، ولا يهم كم من الوقت اخذ البناء وانما المهم قوته ومتانته وسلامته ، فهو البيت الذي سوف تسكنه الاسرة ، وتضع فيه الانثي بيضها وتقضي فيه فترة الحضانة ، فبالرغم من الحركة الكثيفة اثناء النهار ، وعوامل الطبيعة من رياح وامطار التي تقتلع الاشجار يبقي صامداً .. هكذا يجب ان تكون حياة الفرد في الحياة ، كد واجتهاد ، عمل وتوكل ، طعم الحياة في العمل ومتاع الحياة في انجاز العمل .
الخميس، 25 أكتوبر 2018
كن ايجابي..!
كُن ايجابي !
عندما نتعثر في طفولتنا تأتينا اصوات الكبار (أسد.. أسدْ )
تماثل للقيام ، فالجرح من شيم الابطال قم فانطلق ،
فيدخلون فينا السعادة ، ونتناسي الآم ونتوقف عن البكاء ونمضي في اللعب كأن شيئا لم يكن ،ولم نتعرض للاذي ، أو جرح دامي، لانه تم شحننا بطاقة ايجابية ، هذه الطريقة
المثلي للتعاطي مع قضايانا الكبري ، التي يمكننا بها تجاوز البكاء علي اللبن
المسكوب ، وترك السكون والاستسلام للحزن
والحسرة ، وجلد الذات التي نعيشها .
نعم العالم من حولنا ملئ بتجارب الشعوب اذا اردنا الاستزادة ، ولكن ليست كل
التجارب تصلح او تجلب لنا حظوظ النجاح ، لذا يجب ان نعطي أنفسنا الثقة ولنا الكثير من الخبرات والتجارب الحياتية التي اذا نظرنا لها واعطيناها الاهتمام ، ووثِِقْنا
بها واستثمرناها من حيز الفردية الي افاق اوسع تسع الجميع ، اننا لقادرون ان نجعل منها مشاريع
نجاح في صنع المعجزات وتجاوز كثير من
المعضلات .
مشكلاتنا كالحجارة فبدلا من
التعثر بها يجب جمعها ونبني بها سلماً نحو النجاح ، نكون ايجابيين في طرحنا ، نثق
في قدراتنا ، نتسلح بروح التحدي والمبادرة ، والانسان القوي هو من يتمكن من تحويل المشكلات والعراقيل تمارين لمواجهة تحديات أكبر ، فكل مشكلة هي امتحان يجب ان نتسلح لها قبل المواجهة .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)