تدافع حجيج بيت الحرام صباح اليوم السبت الموافق 25 ايلول سبتمبر 2015م ،عند منسك رمى الجمرات ، مما تسبب فى موت الميئات على اقل تقدير ال700حاجاً ، وقد حدثت من قبل عدة حوادث مماثلة ، فى سنوات متقاربة فى هذه المنطقة .. الا انها لم تكن بهذا الكم الكبير من المفقودين ..والجدول الاتى .. يوضح السنة والموقع ..
2 يوليو / تموز 1990م
توفي
حوالي 1426 حاجا، أكثرهم من الآسيويين، بعد انهيار نفق ضخم يفضي إلى
الأماكن المقدسة في مكة. وقالت السلطات إن الضحايا اختنقوا بعد انهيار نظام
التهوية داخل النفق.
9 أبريل / نيسان 1998م
توفي
118 حاجا على الأقل، وجرح أكثر من 180 أثناء رمي الجمرات. وكان معظم
الضحايا من اندونيسيا وماليزيا، ووقع التدافع مما أدى إلى وفاة الحجاج بعد
أن أصيبوا بالذعر وسقوط العديد من الناس من فوق حاجز.
1 فبراير / شباط 2004م
تعثر
حوالي 251 حاجا وتوفوا خلال تدافع استمر لمدة 27 دقيقة. وقالت السلطات إن
الكثير من الضحايا لم يكن مصرح لهم بالتواجد في رمي الجمرات، بعد الإجراءات
التي اتخذتها السلطات بسبب حوادث تدافع سابقة.
12يناير / كانون الثاني 2006م
توفي
364 شخصا على الأقل في تدافع أثناء شعائر الحج. وقال المسؤولون إن التدافع
حدث بسبب سقوط بعض حقائب الأمتعة من الحافلات أثناء تحركها، أمام أحد
مداخل جسر الجمرات، مما تسبب في تعثر الحجاج.
مرت الحوادث السابقة بسلام ، دون ان يكون ادنى شك فى حدوثها ، من قبل امور مدبرة سابقاً للاعتقاد المسلمين ان الموت فى الحج جنة مضمونة .. وان العاطفة الدينية تغطى على بعض عمليات المجرمين .. فى ثمانينيات القرن الماضى ، افشلت السلطات السعودية محاولة تسلل من قوات الحرس الايرانى بحجة الحج ، كانت لهم اهداف لم تذكر نوعيتها ، ولكنها وصفت بزعزعة امن الحجاج ، وتخويفهم من اداء فريضة الحج ، وهذا يؤدى الى قد المسلمين الثقة فى السعودية ،لانها غير قادرة فى توفير الحماية الامنية لهم ..ومن ثم تطالب الدول الاسلامية بتحويل مكة منطقة عالمية تعود ادارتها الى الدول الاسلامية .
ومن الخطاب الذى القاه اليوم الرئيس الإيراني حسن روحاني من على منصة الأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولى بتحقيق في حادث تدافع الحجيج ، لهو اشارة فى ان الحادث مدبر .. وكذلك ان الصراع الطائفى بين المسلمين دخل مرحلة خطيرة .
ننتظر قدوم العيد .. بفارق الصبر,, لانه يعيد علينا بشريات اللقاء بالاهل والاحباب ..ويعيد حاملا مسك الايام بعودة الناس الى الديار بعد غربة وجهد النفوس فى مختلف الاعمال ,, ليشكل استراحة نفسية وذهنية وجسدية .. تنسيك روتين السنة الماضية .. وكذلك العيد عبادة روحية .. فى توطيد علائق صلات الرحم ..والتقرب الى الله بالذبح والهدى أسوة بسنة نبينا ابراهيم ..وبالصوم تطبيقا وامتثلا لقوله تعالى ( كتب عليكم الصيام ، كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) .. وبالتقوى ننال اجورنا عند الله تعالى .
العيد هذا العام جميل فى مجيئه .. ولك حرمنى من الوالدين ببعدهما بالسفر فى مرافقة شقيقتى (ستنا) فى مرض ابنتها ، وقد توفرت لنا كل الظروف التى تجعل العيد رائعا وجميلا ..ولكن بلاطعم ولذة فى غياب اغلى الناس (الوالدين ) .. واسال الله لهما الاقامة الطيبة ..والصحة الكاملة .. ويشفى ابنة شقيقتى (اكرام ) من المرض الغاشم , ويعيد لها العافية والصحة .
هذا العيد .. يعود بعد عيدين غيب فيه الموت العم / يس محمد بره والخال يس على محمود أزوز .. اللذين رحلا عنا فى مثل هذه الايام من العام السابق .. وقد تركا فينا فراغا لايسد .. فهما كانا شعلتين من نور الحب والمودة . انطفئتا فجئة دون مقدمات .. اللهم أحسن مثواهم ..وتقبل منا دعواتنا فى السر والعلن ..ويرحمهما ويغفر لهما .. انك الغفور الرحيم .
أخواتى واخوانى .. تقبل الله منى ومنكم صالح الاعمال ..وبلغكم الحج ..واداء مناسكه مع قبول النية فيه ..ويسعدنى ويسعدكم بكريم عطائه ..ونعيم مغفرته .. وكل عام والجميع بخير .
ــ فى طفولتى .. كانت لى غنيمات لا اتذكر عددها بالضبط ، لكن أتذكر كم كنت مولعا بها ، واحبها حبا شديداً ، وبالذات واحدة منهن اسمها (أَشْعَــلْ) لونها ابيض اسود مشكل بطريقة جميلة ، وكانت هذه العنزة .. كبيرة اخواتها ، وذكية جدا تعرف مواقع الخطر ، وتجيد متابعة الطريق من البيت الى مورد الماء ، وحتى اذا ذهبتُ بها الى ابعد المسافات للاول مرة ، وانصرفت عنها عن الرقابة .. تعود دون موجه الى البيت ، واذا ضلت الطريق ودخل الظلام تبحث عن مأوى آمن يقيها من شرور الذئاب والثعالب ، ولو ناديت باسمها تأتى مسرعة لانى كنت قد عودتها على تناول المأكولات حتى الحلوى اتقاسم معها ..وعندما هرمت تلك العنزة تكرم بها والدى الله يمد فى عمره الى مسجد المنطقة ، حتى لاتموت بكبرها .. وذبحت كرامة للمسجد.. دون علمى وانصدمت عندما علمت بذبحها ، حد الاعياء بالمرض وندم والدى ، وتحسر على ماوقعت فيه من آلام لازمتنى موسم كامل .
ــ ولى مع الحيوانات صداقات رائعة ، لانى أحبها ، واتفاعل معها ، واحس بوجودها ، واسهر على مرضها ، واهتم بمصروفها ، وقد ورثت الجانب الأهم من الوالد لانه حريص على تربية الحيوانات برفق واهتمام ، وكان لايتناول اكل ولايشرب قبل ان تشبع بهائمه ، وهذا أثر فى نفسى حتى اننى حتى اللحظة لم يحصل قتلت حيوانا .. اليفاً ولاذبحت شاةََ.. لاننى لاأجيد الذبح ، حتى الاُضحية يذبح لى الاخوة والاصدقاء ، وهذا نابع من الحنية الشديدة على الحيوانات .
ــ وعشرة الحيوان حقيقة اصدق من بعض الناس ، لانه يخدم دون مقابل وبوفاء لامثيل له .. كل هذه المقدمات اليوم دفعنى اليها موت صديقنا (الحمار) بمرض لم يمهله وقتا طويلاً.. فقط ثلاث ايام .. ورحل نهار اليوم . .. حمارنا لم نعطه اسما .. ولكن كان صديق الاسرة كبيرنا وصغيرنا ، وطائعا ولبيبا .. حتى احيانا الاطفال الرضع يدخلون تحت ارجله ، فيقف حتى لايؤذيهم ،، وبدون مبالغة حتى لو نهرته لايتحرك الا بعد اخذ الطفل من تحته ، قضى معنا أكثر من ثلاثة سنوات .. مشاركا فعالا فى جلب الماء ، وبقية الاحتياجات ، بالكاروا المخصصة له ، أحيانا يغيب يومين او ثلاثة ويعود الينا سالما ،، اكثر ايام راح فيها كانت خمسة ايام ..وعاد الينا دون عناء البحث ، واغلب الحمير تتعرض للضياع بسبب الحمر الضالة تطارد بعضها البعض وتبتعد عن المدينة او عن منطقة الاقامة ..وبعد ذلك تتعرض للنهب او تتأقلم مع شخص يسد لها معروفاًً .
وقد ترك فينا فراغاً كبيرا .. وحتى ابنى الصغير (غسان) يسألنى عنه ، وثم يقول لى يا "أبوى الحمار مات" الف مرة يكررها ..ووفاء لما قدم لنا من عمل ..وذكرى بعشرته الطيبة .. ادوِّن هذه الخاطرة .. ولان الحيوانات لاتسمع ولاتحيا بعد موتها .. ولكن عملا بوصية ..رسولنا الكريم .. الرفق بالحيوان ..وضرب لنا مثلاً "ان رجلا دخل الجنة بسقى كلب ، وامرأة دخلت النار بحبس قطة ".. ونسال الله ان يخلف علينا ..ويصبرنا على الفقد ..لانه كان صديقا ومعينا لنا فى كثير من الامور ..والله المستعان .
عضوة البرلمان الأوروبيLicia Ronzulli أليسا رونزولى ، داومت على أخذ ابنتها فيتوريا إلى جلسات البرلمان لمدة عامين . . ضاربة أرض الحائط القوانين المعمول بها فى شتى بقاع العالم ..التى تتعلق بالطفل والامومة .. ان الرسالة التى تريد ايصالها Licia Ronzulli للعالم هى ان ا الحضانة لاتنفصل عن الحياة العامة ، وعلى العالم ان يحترم المرأة كأم ويقدر ظروفها وخصوصيتها ، والرسالة بالدرجة الاولى موجهة للاوربا والعالم الغربى الذى تراجعت نسبة المواليد فيه الى نسبة مخيفة فى ظل نقيض تزايد المجتمعات النامية .وكذلك الهجرة المسعورة من البلدان الفقيرة الى اوربا .. ولاننسى كذلك ان الحياة هناك دائما وسيلة للنجاح والشهرة وربما قصدت ايضا ان تترك بصمة عالمية تميزها عن غيرها من بنات جنسها وتدخل موسوعة جينيز .
هذه المرأة تدير البرلمان و الطفل في حضنها ،ولم تقصر يوما واحدا خلال العامين فى اداء المهام الموكلة اليها ، والمسئوليات التى تقع على عاتق نطاقها ..ومازال الطفل يكبر فى حضنها .
مجاملة: Huffpost | إينستاجرام