ان الحروب التى تمخضت من غضب الشعوب العربية .. والتى سميت ضمنا "ثورات الربيع العربى ".. كشفت للرأى العام العربى حقيقة الدول العربية ..ومشروع جامعة الدول العربية .. واعتقد ان الدول العربية هى كنتونات وحظائر يمتلكها مافيا سادية استبدادية .. وان جامعة الدول العربية ...هى وسيلة من وسائل الترفيه لهؤلاء الحكام .. واشبه بالمسرح الاغريقى أو الرومانى .. الذى كانت تعرض فيه مصارعة الوحوش من الاسود والنمور فى تحد المعارضين .. اما الملأ .. وهذه رسالة من الممثلة السورية مى سكاف التى بعثت بها الى المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ..والتى توصف الوضع العربي بدقة فى كلمات مختصرة ...
نص الرسالة :ــ
يا سيدة ميركل
نعم ان مكة ودبي ومسقط وعمان اقرب من برلين وكبنهاغن .....
نعم هؤلاء (العرب) قبلوا بمساعدتنا والحٌوا على ان يساعدونا وحتى الكثير منهم قد زارنا في مخيمات اللجوء واكثرهم من الستين عاماً فما فوق وكثير من الشباب الذين بعثوا ممثلين وممثلات عنهم ليطلبوا منا ان نقبل المساعدة .
لكننا رفضنا يا سيدتي فقط لانا سوريين اما عن شروطهم لمساعدتنا ؟؟؟؟؟ ان نعطيهم بناتنا وخواتنا وحتى نسائنا لكي يقضوا معهن ليالي ملاح ومنهم من ارادهن كجاريات ومنهم من ارادهن كخادمات لكن ممن "ماملكت ايمانكم فلا جناح عليكم" ومنهم من ارادهن زواج مسيار وحتى ابناء المتعة تطاولوا وطلبوهن للمتعة…………الخ.
ولهذا يا سيدتي قد فضلنا البحر والموت غرقاً او الموت بالشاحنات المغلقة لعلنا نصل الي بلدكم الذي يعامل البشر كبشر بغض النظر عن عرقه اودينه..بلادكم الذي لم يضع قناع الدين او الاخوة ومن خلف القناع شياطين وحتى الشياطين ترفض اعمالهم وافكارهم التي لا تمت لا للدين ولا للإنسانية بصلة…لهذا يا سيدتي قد خاطرنا بحياتنا من اجل العيش كبشر ومع بشر وليس وحوش ….نشكرك يا سيدتي ونشكر شعبكم الذي لم يطلب منا كفيل او تأشيرة دخول او كرت زيارة او حجز بفندق 5نجوم او او او…….
شكرا سيدتي
مي سكاف